زراعة الكفاف.. "فهيم" يطالب مراكز البحوث بتطويرها

السبت 1 يوليو 2023 12:32 م
شارك الخبر

قال د. محمد علي فهيم - مستشار وزير الزراعة - إن زراعة "الكفاف" أو الزراعة الأسرية تلك التي تعني إن كل مزارع يقوم بزراعة بعض المحاصيل في قطع صغيرة متجاورة، بجوار المحصول الرئيسي الذي يقوم بزراعته.

وأوضح "فهيم" أن زراعة الكفاف أو الزراعة الأسرية المحلية هي نمط فريد من الاكتفاء الذاتي من الخضر على مستوى الأسرة .. منتجات نظيفة 100% كأنها من الجنة حيث يتم زراعة قصبة واحدة (12 متر مربع) تكفي 10 أسر اكتفاء ذاتي من المنتج ... دول كاملة يقوم اقتصادها "الريفي" على المنهج ده في الأمن الغذائي. 

 الناس في الأرياف زيهم زي أهل المدن بيشترو برده الخضار والفاكهة وأحياناً بأسعار أعلى من المدن وده بيمثل عبء كبير عليهم لأن مفيش هناك أسواق أو محلات الخضر والفاكهة المنتشرة فى المدن.

وبين مستشار وزير الزراعة إلى أن أبرز المحاصيل التي يتم زراعتها تتمثل في  الخيار والفلفل والكرنب والملوخية والجرحير والباذنجان والطماطم والبطاطس في قطعة لا تزيد عن مساحة قيراط ونصف ( 250 متر مربع)، موضحا أنها زراعات "منتشرة جدا تحت النخيل في زمام قرية قلعة المرازيق - البدرشين – الجيزة" ... ودي تعتبر زي موضوع "مليء الفراغات الخاص بالانتاج الداجني.

وزراعة الكفاف أو الزراعة الأسرية  مبدأ اتبعته الأمم المتحدة لنشر هذا النوع من الزراعات للاكتفاء الذاتي للأسر في المناطق الريفية الزراعية من بعض الحاصلات الزراعية ..

ويمكن تنظيم هذا النوع من الزراعة وجعله أكثر فعالية فى إمداد المزارعين بأصناف إنتاجيتها عالية واحتياجاتها السمادية أقل ومقاومة للآفات والأمراض – عشان لا يضطروا للأكثار من الكيماويات أو المبيدات وخاصة ان المساحات الصغيرة من نفس المحصول متجاورة يعتبر حواجز طبيعية لعدم انتشار الاصابات الحشرية أو المرضية خاصة لو كانت المحاصيل من عائلات نباتية مختلفة ... حاجة كده زي الدورة الزراعية الزمينة على دورة زراعية مكانية بس على  "صغير".

 
 

 

إيه هي زراعة الكفاف ؟


 
 
 

زراعة "الكفاف" Subsistence agriculture هي زراعة تعتمد على الاكتفاء الذاتي، ويركز فيها المزارعون على زراعة المحاصيل التي تكفيهم لإطعام أنفسهم وعائلاتهم. وتشتمل مزرعة الكفاف العادية على مجموعة من المحاصيل والحيوانات التي تحتاجها الأسرة لإطعام وكساء نفسها خلال العام. ويتم اتخاذ قرارات الزراعة مع الأخذ في الاعتبار ما ستحتاجه الأسرة خلال العام القادم في المقام الأول، ثم أسعار السوق في المقام الثاني.

أطلقت الأمم المتحدة للسنة الدولية للزراعة الأسرية عام 2014 لتؤكد على قدرة المزارعين للأسر الكبيرة في القضاء على الجوع والمحافظة على الموارد الطبيعية.

وطالب مستشار وزير الزراعة مراكز الأبحاث الزراعية الأن ( وهذا دورها الأساسي  ) تطوير هذا الشكل من الزراعة ليكون أكثر كفاءة خاصة في ظل زيادة أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي بحيث يعتمد على أسمدة عضوية من مخلفات الزراعة من الحقل الكبير وهو أيضا فرصة لتجريب أصناف وهجن جديدة على نطاق ضيق حتى لا يخاطر المزارع بزراعة صنف جديد في كل مساحة حقله.



أضف تعليق

أخبار ذات علاقة

القائمة البريدية