لهذه الأسباب.. الكينوا أفضل من البطاطا لخلطها مع الخبز

الأربعاء 3 أغسطس 2022 03:09 م
شارك الخبر
الكينوا - أرشيفية

 

الكينوا أحد محاصيل الحاضر، وبلا شك المستقبل.. موصوف للبلدان التي تعاني الشحن المائي، والظروف الزراعية القاسية، والبيئات القاحلة، والأهم.. للبلدان الفقيرة التي تع عن الاكتفاء الذاتي من خبزها
 

الكينوا تتحمل درجات الحرارة المرتفعة 


 یزرع النبات على ارتفاعات تصل حتى ٤٥٠٠ متر فوق سطح البحر، ويتحمل تغیرات درجات الحرارة الكبیرة على مدار الیوم، ويعطى إنتاجًا حتى بكمیة قليلة من میاه الأمطار، ولذا يمكن إكثاره في المناطق التي تعتمد بالأساس علي الأمطار مثل مطروح، ، كما أن فترة إنتاجيته قصيرة المدى لا تتعدى أربعة شھور حتى مرحلة النضج  النھائى، بالإضافة إلى أن احتیاجات زراعة الكينوا من  الأسمدة تعادل ثلث احتیاجات القمح.


كل ذلك جعل الخبراء یرشحونه لكي یكون نبات  المستقبل في الأراضى الصعبة بمصر.


المحاصيل الملحية تساهم في حل مشكلة نقص الأعلاف 


الدكتور حسن الشاعر، نائب رئیس مركز بحوث  الصحراء سابقا ومدیر مركز التمیز المصرى للزراعة الملحیة، يرى أن مشاكل نقص الأعلاف  يمكن حلها أیضا بزراعة المحاصیل الملحیة، فھى مصدرللغذاء والزیوت والبروتین، ویستخدم الإنتاج الأخضر،  منھا لتغذیة الحیوانات والحبوب، تطحن وتخلط مع القمح، وتعطى إنتاجیة عالیة مثل محصول الدخن، ويستخدم المجموع الخضري للنبات كعلف للحیوانات،  ویعطى من 3-2 حشات، ویستخدم القش بعد الحصول على الحبوب في تغذیة الحیوانات، ویؤدى ذلك إلى زیادة دخل المزارع، وبذور الدخن حصلنا منه على أربع سلالات ولم یتم تسجیلھم فى وزارة الزراعة بسبب البيروقراطية.



الكينوا يتحمل درجة ملوحة تصل لـ 6 آلاف جزء من المليون 


مستمرا في حديثه، يؤكد الشاعر النباتات المتحملة للملوحة، مثل الكینوا منها أصناف تزرع فى الشتاء وأخرى فى الصیف وھى تتحمل الملوحة  العالیة، فمثلا نبات الكینوا، یتحمل 6 آلاف جزء فى  الملیون من الملوحة.

الكينوا نبات مكتمل التغذية، حیث يحتوي على جمیع الأحماض الأمینیة الضروریة  وبالتالي فإنھا تعد بروتیننا كاملاً ولكنھا أسھل كثیراً في  هضمھا من بروتینات اللحوم وبھا محتوى أقل كثیراً من  الدھون.


الكينوا يمكن استخدامها بنسبة 30 % من رغيف الخبز



وأضاف أن حبوب الكینوا من حبوب الطاقة الغنیة  بالمغذیات الطبیعیة التي تزود الجسم بالطاقة، ونظرًا  لفوائدھا العدیدة كانت تلقب بأم جمیع الحبوب، وتعتبر 

بدیل للقمح ویمكن استخدامھا بنسبة %30 مع رغيف الخبز.

وبحسب الشاعر فهي أفضل من البطاطا، لأن البطاطا أكثر استهلاكا للمباه، وغیر مكتملة غذائیا لاحتوائھا على  الكربوھیدرات.

اقرأ أيضا 
 
 
 
 

أضف تعليق

أخبار ذات علاقة

القائمة البريدية