المصرية الخليجية: غدًا حصاد الجوجوبا "الذهب الأخضر" بالوادى الجديد

الأربعاء 12 يوليو 2023 05:03 م
شارك الخبر

كتب : خالد أمين 

تحت رعاية اللواء الوزير محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، تحتفل الشركة المصرية الخليجية لاستصلاح الأراضي الصحراوية بيوم الحصاد الثاني للذهب الأخضر "الجوجوبا". 

وعلى هامش الاحتفال الذي يقام في وادي باريس بمحافظة الوادي الجديد، تستضيف الشركة المصرية الخليجية لاستصلاح الاراضى الصحراوية بوادي باريس في محافظة الوادى الجديد ,عددا من رجال الأعمال المصريين والعرب ومستثمري القطاع الزراعي، والقيادات التنفيذية،  وعددا من رموز القطاع الإعلامى. 

وتعد "الجوجوبا" أحد أهم النباتات التى تتناسب مع طبيعة الصحراء المصرية ولاتحتاج الى مقننات مائية بل مياه غير صالحة للاستخدام الادمى فضلا عن قدرتها على تحمل ظروف وطبيعة الصحراء المصرية التى تفتقر الى العناصر الغذائية للنباتات المختلفة، وزيت بذرة الجوجوبا يعد أحد أهم المواد الخام للعديد من الصناعات. 

 وقد أظهرت العديد من الدراسات، أن نبات الجوجوبا يمكنه تحمل العطش لفترة كبيرة قد تصل الى عام كامل إضافة إلى تحمله نسبة الملوحة العالية دون تأثر الإنتاجية قد تصل إلى أكثر من 2000 جزء فى المليون أو أكثر مما يستحيل مع نسبة الملوحة المرتفعة زراعة أصناف أخرى .

وأكدت بعض دراسات الجدوى التى قدمتها الجهات المتخصصة ان نتائج السنة الاولى والثانية قد لايحقق المشروع اى صافى ربح نظرا لحجم الانفاق بسبب التكاليف " إلا أنه يحقق من السنة الثالثة عائد مادى وايضا عائد كبير قد يصل الى 100 الف جنيه فى نهاية عمر المشروع .

 
الجوجوبا نبات يعشق الصحراء  


يعد نبات الجوجوبا من أهم النباتات الصناعية الجديدة التي تناسب طبيعة الصحراء المصرية والظروف المناخية القاسية كارتفاع درجات الحرارة والبرودة المنخفضة، ويمكن للنبات أن ينمو في الأراضي الهامشية غير القابلة للاستزراع بالمحاصيل الأخرى نظراً لأن احتياجاته المائية قليلة وله قدرة على تحمل العطش ولقوة مجموعه الجذري الذي يصل طوله 2.5 – 5 متر ويتحمل الملوحة إلى 3000 جزء فى المليون دون تأثير على الإنتاج بالإضافة إلى قلة حاجته للرعاية من ناحية التسميد والتقليم والحرث، وقليل الإصابة بالأمراض، وإنتاجه آمن لا يحتاج إلى حراسة حيث أنه لا ينفع غير المتخصصين، وهو من المحاصيل البستانية المعمرة مستديمة الخضرة يصل عمر النبات من 100-200 عام. 


 ويعد النبات من المحاصيل غير التقليدية المستحدثة على الزراعة المصرية، وهو نبات أحادي الجنس ولا ينصح بزراعته عن طريق البذور ولكن عن طريق الزراعة بالشتلات الناتجة بالإكثار الخضري بالعقل الساقية المنتخبة من أمهات ذات مواصفات إنتاجية عالية، وبمقارنة بمحصول الزيتون الذي يزرع بحوالي 175 شجرة للفدان علي مسافات 4×6 أما الجوجوبا تزرع بحوالي 525 شجرة للفدان علي مسافات 2x4 وتبين أنه يقل في احتياجاته المائية بمقدار الثلث وأقل احتياجاً للتقليم والمكافحة عن الزيتون الذي ينافس في الزراعة بالأراضي الجديدة.


 

الإعلان عن نتائج دراسات جديدة للشركة  


وستعلن الشركة خلال يوم الحصاد نتائج بعض الدراسات التى قام على تنفيذها الهيئة العلمية للشركة ومن أبرزها دراسة منحنيات الاستجابة للضوء لامتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنبعاث الأكسجين للجوجوبا (Simmondsia chinensis) في أعمار الأشجار المختلفة (سنه واحد، وسنتان، وثلاث سنوات، وأربع سنوات)، وتحت نطاق كامل من الإشعاع الضوئي النشط. 

أجريت الدراسات في مشروع جوجوبا باريس، للشركة المصرية الخليجية لاستصلاح الأراضي الصحراوية، والتي من أهم نتائجها تقييم كميات الكربون التي تحتجزها الجوجوبا أثناء عملية البناء الضوئى، حيث توصلت الدراسة إلى أن فدان الجوجوبا يحتجز أو يمتص نحو 1.1 طن من الكربون فى العام ويطلق نحو 6 طن أكسجين للغلاف الجوى. 

وتجري الشركة الدراسات والأبحاث بالتعاون مع الجامعات المصرية من خلال بروتوكولات تعاون مبرمة بين الشركة والعديد من الجامعات المصرية. 

 

جهود رئيس مجلس إدارة الشركة 

 

ويعد المهندس إسماعيل محمد أحمد -  رئيس الشركة المصرية الخليجية لاستصلاح الأراضي الصحراوية - أحد الرواد في نشر وتوطين زراعة الجوجوبا في مصر والوطن العربي، من خلال تبنيه عدد من المبادرات الهادفة لدعم زراعة هذا النبات عبر التواصل مع رواد الأعمال في مجال القطاع الزراعي والمستثمرين والجهات البحثية والحكومية بهدف نشر ثقافة زراعة هذا المحصول.


جهود الهيئة العلمية لـ الشركة المصرية الخليجية  


وتساهم الهيئة العلمية والاستشارية للشركة برئاسة الدكتور مجدي ملوك وكيل وزارة الزراعة الأسبق، بدور فعال في إجراء الأبحاث والدراسات بهدف إيضاح فوائد زراعة الجوجوبا بالإضافة لعقد البروتوكولات مع الجهات العلمية والبحثية، للسعي لتطوير الممارسات الزراعية والحصول على أعلى إنتاجية من المحصول. 


 

مشاركة كبيرة من المراكز البحثية والمنظمات الدولية 


ويحضر يوم الحصاد لفيف من المهتمين وأساتذة الجامعات ومركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء والمنظمة العربية للأراضي القاحلة والجافة أكساد ومنظمة الزراعة والأغذية للأمم المتحدة (الفاو) وأعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية والمستثمرين.



أضف تعليق

أخبار ذات علاقة

القصير و الزملوط يبحثان دعم مشروع واحة الحرير

القصير و الزملوط يبحثان دعم مشروع واحة الحرير

بحث الجانبان خلال الجانبان أيضا، سبل دعم مشروع واحة الحرير، الذي يتم تنفيذه بالمحافظة لإنتاج الحرير الطبيعي من دود القز، كذلك التوسع في زراعات التوت بالمحافظة، للنهوض بهذا المشروع ..

القائمة البريدية