جفاف بحيرة "فطناس" بسيوة طبيعي.. وغلق الآبار المالحة أدى لهبوطها

كشف الدكتور محمد شامة، وكيل إدارة الموارد المائية والري في سيوة، التابعة لوزارة الري، والمشرف على «تطوير منظومة الآبار والري والصرف» بالواحة عن تفاصيل تجفيف بحيرة فطناس السياحية، وأسباب جفاف البحيرة فطناس وكيفية الحفاظ عليها بوصفها معلما سياحيا مهما.

وأوضح في حديثه للزميل محمد علاء بجريدة "الشروق" أن "فطناس" واحدة من بحيرات سيوة التي تكونت نتيجة رشح المياه في المسافة بين المناطق الزراعية وبرك الصرف، بصورة طبيعية تمامًا؛ يرتفع فيها منسوب المياه مع ارتفاعه في المصارف، فتصل ذروتها في الشتاء، وتتراجع في الصيف وبخاصة مع الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، إذ تزداد نسبة البخر.

وأفاد بأن ما حدث في بحيرة فطناس جفاف طبيعي ومؤقت، وليس تجفيفًا متعمدًا؛ نتيجة للبخر ومنع الزيادة المطردة في منسوبها كما كان يحدث سابقًا (الزيادة مؤخرا كانت 25 إلى 30 سم سنويا)؛ وهو مؤشر إيجابي ودليل على نجاح الأعمال التي ننفذها ضمن مشروع تطوير منظومة الري والصرف الزراعي بواحة سيوة.

وحول ما أشيع بشأن قيام وزارة الري بشفط المياه الزائدة تابع بالقول: لم نقترب من البحيرة، وما حدث خلال الفترة السابقة أننا أغلقنا 7 آبار جوفية شديدة الملوحة ضمن مشروع التطوير، وستعود المياه باتزان طبيعي في فصل الشتاء.