قطار الزراعيين ينطلق لتحديد هوية البيت الملكى لـ 4 سنوات قادمة

الإثنين 6 ديسمبر 2021 12:39 م
شارك الخبر

كتب : طلعت الطرابيشى

مع الجمهورية الجديدة . لم تعد الصورة الذهنية كما كانت .. عقارب الساعة فى سباق سرعة . وأصبح مستوى الأداء والتنفيذ سمة ملحوظة .. والرغبة فى المحاكاة شديدة " لعل وعسى " تتغير الصورة .. وتتجه الأنظار إلى إنعكاس هذه الحالة على نقابة المهن الزراعية . , والتى تشهد حاليا " نوبة صحيان " مفاجئة لم تعتاد عليها من قبل .

ويعقد الأعضاء أمالا كبيرة على إستمرار حالة التفائل , وتغيير صورة النقابة مع الدورة الجديدة . وقد بدأت بوادر تغيير الصورة الذهنية تتكشف مع قائمة الأسماء المرشحة لتولى المهمة . من حيث درجة الحماس , ومستوى أفكار البرامج , التى يتنافسون على تنفيذها . من أجل تغيير الصورة النمطية المأخوذة عنها , وبث الروح فى نشاطها شبة المجمد منذ سنوات , وإحياء عمل لجانها لتنمية مواردها المعدمة , وحسن إستثمار أصولها وإمكانياتها , وتحصيل مستحقاتها المتأخرة , والتى تراخ نقبائها ومجالس إداراتها المتعاقبة فى تحصيلها تنفيذا للقانون 

ومن المتوقع أن يتم ترجمة حالة الحماس التى تسود مناخ الدورة الإنتخابية الجديدة , لزيادة توافد أعضاء النقابة بكثافة للتصويت هذه المرة , والإرتباط بالنقابة . ولعودة تهيئة الأجواء , والإنتظام فى ممارسة العمل النقابى كما يجب أن تكون . والمنافسة فى طرح الأفكار غير التقليدية لتنمية مواردها . والنهوض بها لتحسين الخدمة  المقدمة لأعضائها , و, وتكريم شيوخ المهنة .

ويتفق جميع المرشحين فى هذه الدورة الإنتخابية الجديدة , على التحلى بالمسئولية , والإبتعاد عن الذاتية , والإجتهادات الفردية , والعمل الجماعى كفريق واحد لإعلاء مصلحة النقابة والمصلحة العليا للبلاد " الجمهورية الجديدة " , والتخلى عن الأساليب والوسائل الإنتخابية غير المشروعة التى تفرق ولاتجمع . وقبول النتائج , والتسليم بإختيارات الجمعية العمومية . والوقوف ضد المتجاوزين , ومروجى الشائعات . من أجل إظهار الصورة الحضارية للنقابة . وتغيير الصورة النمطية " غير المحببة " والعالقة فى أذهان البعض عن إختطاف العمل النقابى , وإستغلال فئة قليلة لإسم النقابة لمصالح خاصة , وإهمالها , وتجميد النشاط . مما أدى إلى مجرد مبنى خالى من الحياة , هجره جموع الأعضاء , ونسيان أصحاب المعاشات الأولى بالرعاية فى تكريمهم بصرف معاش كريم  بدعوى " الأيد قصيرة والعين بصيرة " !

وبعيدا عن تجميل الصورة , أو جلد الذات على مجمل أداء النقباء السابقين . قائمة المرشحين الست المتنافسين بمافيهم النقيب المنتهية ولايته الدكتور سيد خليفة . جميعهم - لاغبار - عليهم أسماء جيدة وتتمتع بقدر عالى من السمعة الطيبة على المستوى الشخصى . ولكن العمل العام التطوعى له معايير أخرى . ومعيار التقييم التجربة . فإما رفع " القبعة " لكفاءة متحمل الامانة  , أو المطالبه بترك المهمة لزميل أخر . يكون فيه الأمل للنهوض بالنقابة , وتقديم أداءً أفضل .

وتشمل القائمة النهائية لتولى المهمة فى النقابة العامة على مقعد نقيب . 6 مرشحين هم :

·      الدكتور " سيد محمد خليفة " النقيب العام عن الدورة المنتهية .

·      المهندس " صلاح محمد معوض " رئيس قطاع الخدمات الاسبق .

·      الدكتور " طارق سليمان " رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية .

·      الدكتور " على اسماعيل " رئيس قطاع مكتب الوزير الاسبق .

·      المهندس " محمد عبد الحافظ عبد المطلب " الادارة المركزية للتعاون .

·      الدكتور " نظمى عبد الحميد عبد الغنى عطية " نائب رئيس جامعة عين شمس .

يذكر أن النقابة على مدى دوراتها لم تقوم بتفعيل القرارات الوزارية ,  ومواد القانون رقم  86  , وتعديلاته فى القانون ( 1997 ) لتحصيل حقوقها , والذى كفلها لها القانون . مما أدى إلى فقد النقابة لموارد مالية ضخمة لم تستفد منها . وتخضع مسئولى النقابة للمسائلة القانونية بتهمة إهدار أموال عامة , وحرمان النقابة وأعضائها من الإنتفاع بها , وإستثمارها لصالح صندوق النقابة . وويمكن حصر حالات التقصير فى :

-       عدم الإلتزام بتطبيق القرار الوزارى 686 لسنة 1986 بشأن تحصيل 5, % على جميع الشحنات المستوردة من مستلزمات الإنتاج الزراعى لصالح صندوق نقابة المهن الزراعية .

-       عدم تفعيل المواد التى تنص على إلزام وزارةالزراعة وقف أى نشاط خاص بالزراعة . إلا بعد موافقة النقابة مثل تراخيص محلات وشركات تجارة المبيدات والأسمدة , ومعامل الألبان , ومصانع الصناعات الغذائية . لضمان تحصيل نسبة طبقا للقانون من رسوم إستخراج التراخيص , وللتأكد من إستعانة هذه الأنشطة طبقا لطبيعتها بمهندسين زراعيين .

-       تخلى صندوق النقابة عن تحصيل مستحقاتها منذ إنشائها عن توريد المحاصيل الإستراتيجية مثل ( قصب السكر – الذرة – القمح ) , وبيع الأسمدة .

-       تراخى النقابة فى تعيين مهندس زراعى أو أكثر بكل مزرعة , أو أى مشروع زراعى لتولى الإدارة أو الأعمال الفنية . إسوة بالصيدليات , التى تحظر صدور ترخيص إلا بتعيين صيدلى مديرا لها .

-       عدم تفعيل نص المادة ( 89 ) من قانون النقابة , والذى ينص على عدم السماح بمباشرة أعمال الخبرة الزراعية أمام المحاكم , أو أى أعمال زراعية أخرى يعينها وزير الزراعة . إلا من خلال المهندسين الزراعيين المقيدين بالنقابة .

ويرى المهندس صلاح عوض المرشح على منصب النقيب , أن النقابة فى حاجة الى مجلس يتمتع بملكات الإداره الواعية التى تدير بسياسة إدارة الأزمات , والتفكير خارج الصندوق . لإدارة وتنمية موارد وأصول النقابة والفروع التابعة لها . لحل المشاكل المتراكمة لدى النقابة . ويجب أن تكون سياسة الإدارة مبنية على فكرة الإستثمار , للحصول على أقصى منفعة من إستثمار الموارد فى مشروعات منتجة . بما يحقق عائد مادى لصندوق المعاشات والإعانات والنقابة . وبما يعود على الأعضاء فى صورة خدمات تكافلية تتمثل في الرعاية الصحية , والحالات الطارئة , والخدمات الإجتماعية , والترفيهية لأعضاء النقابة .

ويجدد رؤيته , والتى سبق طرحها فى برامج الدورات الإنتخابية السابقة . وتتمثل فى ضرورة إنشاء إدارة قانونية تساعد المجلس فى الحصول على المستحقات لدى الغير والتى كفلها القانون , وتحددها القرارات الوزارية بالتنسيق مع لجنة التحصيل . ووضع ضوابط لعملها. بما فيها الدفاع عن المهندس الزراعى , وكرامة المهنة فى ساحات القضاء . خاصة القضايا التى تواجهه بسبب آداء عمله .

كما يجب العمل على تزكية روح التعاون والإخاء مع قادة العمل الزراعى ومجالس إدارة الشركات الزراعية المنتجة للمحاصيل الحقلية أو البستانية أو العاملة فى مجال التصنيع من القطاع العام والخاص لتسهيل الحصول على سداد مستحقات النقابة من حصة القيد والإشتراكات للمهندسين الزراعيين العاملين بها ولاسيما القطاع الخاص .

وكذلك التنسيق مع الشركات الزراعية المنتجة لمستلزمات الإنتاج من تقاوى ومخصبات وأسمدة , ومبيدات لتحصيل مستحقات النقابة طبقا للمادة ( ٧٢ ) من القانون ٨٨ لعام ١٩٩٧ , والتواصل مع البرلمانيين – خاصة - الزراعيين , لتبنى اصدار قانون بتعديل المادة ٧٢ وهى كفيلة بإحداث إنفراجة كبيرة لصندوق المعاشات والإعانات وخدمات النقابة لأعضائها .

 


أضف تعليق

أخبار ذات علاقة

القائمة البريدية