أجروليمتد تمثل شركات هولندية رائدة فى انتاج بذور الخضر

الإثنين 22 نوفمبر 2021 05:59 م
شارك الخبر

كتب : طلعت الطرابيشى

العالم يحبس أنفاسه هذه الأيام .. السوق الزراعى ليس على مايرام  عجلة دوران السوق تسير ببيطء .. الأزمة العالمية فى مستلزمات الإنتاج مازالت تلقى بظلالها على الموسم الزراعى . فى نقص شديد فى مستلزمات الزراعة , وإرتفاع فى الأسعار . إستثمارات شركات الإنتاج معطلة . تعمل بنصف طاقتها - هذا – هوا واقع العاملين بالقطاع الزراعى فى مصر . طبقا لتصريحات المهندس " أشرف كحوش "  رئيس مجلس إدارة شركة " أجرو ليمتد " لتجارة البذور .

ويشير إلى أن الشركات المصرية تقوم بدور الدولة فى دعم الفلاح  فتتولى شركات التسويق والموزعين بتوفير إحتياجات المزارعين من المبيدات , والأسمدة والبذور , لمساعدته على زراعة محاصيله , ومكافحة الأفات . من بداية الزراعة , وحتى الحصاد . ومعظم مستلزمات الانتاج الزراعى  يحصل عليها المزارعون بنظام البيع " بالأجل " وليس " كاش " . وقد تشمل معدات الرى . وتنتظر الشركات بيع المحصول حتى تحصل على مستحقاتها .

" لاتراجع عن دعم الفلاح "

ولاتراجع عن عن هذه السياسة المتبعة خلال فترة الأزمة الحالية . وعدم إستغلال الأزمات فى رفع الأسعار . لضمان إنتظام الزراعة , ومساعدة المزارعين فى إستمرار نشاطهم . وللمحافظة على علاقات التعاون بين أطراف المنظومة الزراعية – بإعتبارهم – شركات وتجار ومزارعين حلقة واحدة تكمل بعضها بعضا . فى حين شركات الإنتاج  التى نمثلها فى مصر , لاتعاملنا بالمثل . فتحصل على مستقاتها بالكامل  بمجرد التوريد , ووصول الشحنات المتفق عيها بالموانئ , والمنافذ الجمركية المصرية . وسدادنا لمستحقات الدولة من رسوم إدارية وجمركية , ومصاريف فحص وتحليل . وبالتالى أصحاب الوكالات التجارية والموزعون فى موقف لايحسدون عليه .

" الشكوى عامة "

ويرى أن المزارع الطرف الأضعف فى المنظومة . فهو رغم مصاعب ظروف الأزمة وتعرضه لخسائر مجبرا على مواصلة الزراعة " عمله الأساسى . فالقطاع الزراعى فى مصر والعالم  لم يتخلصوا بعد من تداعيات أزمة كورونا .  حتى فاجئتهم أزمة مستلزمات الزراعة , ولافرق بين دول نامية , ودول متقدمة فى الأزمة العالمية . فالشكوى عامة .

" الزراعة فى الأرضى الجديدة "

ويضيف , بأن الزراعة العشوائية غير المخططة , وأزمة كورنا وماصاحبها من إغلاق كان لها تأثير  سلبى على قطاع الزراعة . ومن بين الأمثلة زراعة وانتاج  15 ألف فدان طماطم فى مارس2020 لم يتم جمعها . بسبب حدوث وفرة فى الإنتاج . وضغف القوى الشرائية , وعدم توافر العمالة , وصعوبة عملية تسويق المحصول , وعدم وجود صناعات كافية لعمل الصلصة , وللحفظ والتخزين . وكان الأفضل زراعة المحاصيل الإستراتيجية فى الأراضى الجديدة , والتى لها قابلية للتخزين , عن التزاحم على زراعة الخضر سريعة التلف وقت وجود زيادة فى المعروض . الذى أدى إلحاق خسائر بالمزارعين , وغيرها أمثلة كثيرة .  

ويطالب أشرف كحوش , بضرورة تدخل الدولة بمساعدة المزارعين فى تسويق محاصيلهم , وإقامة صناعات غذائية ضخمة , أو تقديم تسهيلات للقطاع الخاص لتشجيعه على الإستثمار فيها . لتلافى الخسائر التى يتعرض لها المزارعون . ولتوفير فرص للتصدير .

وتواجه الشركات الزراعية فى مصر حاليا إنخفاضا فى حجم مبيعاتها . يصل إلى 50 %  تقريبا بالمقارنة بحجم مبيعاتها قبل الأزمة . ومع ذلك نعمل على مساعدة المزارعين , وإستمرار برامجنا الأرشادية , والدعم الفنى , وتقديم أفضل أصناف تقاوى الخضر للزراعة . والتى تتميز بجودتها وفاعليتها العالية فى زيادة الإنتاجية , ومقاومة الأفات , والمواصفات التسويقية , وتحمل التقلبات المناخية .

" بذور هجين الخضر "

وتعد " أجرو ليمتد " من الشركات المهمة فى السوق المصرى فى تجارة وتسويق جميع أصناف بذور الخضر الهجين . وذلك منذ نشأة الشركة عام 1999 فى المنطقة الصناعية بالصالحية محافظة الشرقية . ويغطى موزعى الشركة جميع محافظات الجمهورية .

وتمتلك الشركة وكالتين تمثل أهم الشركات الهولندية فى مجال إنتاج البذور الهجين . وهما شركتى ( أجرى , وإرجون ) . وتتشمل بذور هجين الخضر , الطماطم , والباذنجان , والفلفل , والكنتالوب , والخس , والفاصولية , والخيار , وغيرها من محاصيل الخضر .

 


أضف تعليق

أخبار ذات علاقة

القائمة البريدية