كونة : نتعامل فى 45 سماد ومبيد من ايزاجرو الايطالية وافان ايروب الاسبانية

كتب : طلعت الطرابيشى

نمتلك 4 فروع ووكالتان .. وثروة " كونة " عملائها فى جميع المحافظات من التسعينات

التجارة شطارة .. بحر هادر .. متلاطم الأمواج .. عالم تانى متعدد المجالات يحتاج للنفس الطويل . ملئ بالتجارب والمغامرات .. مطبات تتأرجح بين السقوط والصعود .. وفى ضربة حظ " مش هاتصدق .. ما حدش قدك " ممكن تلعب بالملاييين .  حذر فزر " كـونه "  مين فيهم ؟

مشوار طويل من التسعينات خاضه " الحاج كونه " محمد حماده كونه " كبير العيله " . بداية من أدكو . وبشركة بسيطه على قد الحال نزل السوق  . تسويق بالكاش , أوبالأجل " لوازم السوق والذى منه " . وببنط عريض .. بنار وإضاءة إسم العيله " كونه كونه " أصبح على كل لسان .. تسويق وتجارة .. أسمده , مبيدات , وأى حاجات يطلبها السوق – هذه – كانت بدايات تداول وإنتشارإسم " كونه " فى نشاط تجارة وتوزيع الأسمده .

" فرع رشيد "

ومع دخول الأبناء والأحفاد الحاج فكيه محمد حماده , والدكتور حماده فكيه , وإحترافهم العمل فى النشاط التجارى . ذاع صيت الشركة , وأصبح لـ شركة كونه " شنه ورنه " حضور ووجود بجانب كبار الشركات فى مجال تجارة مستلزمات الإنتاج الزراعى . وبعد التوسع فى النشاط , تم إفتتاح فرع جديد لـشركة الجد محمد حماده كونه فى مدينة رشيد عام 2007 , إلى جانب الشركة الأم بقرية مياح بمدينة إدكو .  

وفى عام 2017  زاد الطموح للتوسع أكثر وزيادة حجم الأعمال بالسوق . من خلال الدخول فى مجال نشاط الوكالات التجارية . فتم تأسيس شركة " كونه " لتجارة مبيدات الأفات الزراعية والمخصبات بسموحة بالأسكندرية . والتى أصبحت المقر الرئيسى لإدارة مؤسسة كونة . وتولى المهدس فكيه رئاسة مجلس إدارتها , وشغل نجله الدكتور حماده المدير التنفيذى

" تعدد فرص الإختيار "

ونتيجة للإقبل على الشركة فى السوق , وتنويع منتجاتها المطروحه فى منافذ البيع , وكسب المزيد من العملاء , وزيادة حجم المبيعات . وحدوث التحقق والتشبع للإدارة الجديدة . وبروز بريق شعار الشركة وعلامتها التجارية فى السوق الزراعى . بدأ التخطيط لإستقدام وكلات عالمية لتمثيلها فى مصر . لضمان توفير إحتياجات القطاع الزراعى . وإتاحة العديد من البدائل أمام المزارعين , لإختيار الأفضل والأنسب لزراعته سعرا , وجودة , وأمان .

ويرى الدكتور حماده فكيه , أن رأسمال الشركة الحقيقى عملائها المنتشرين فى جميع المحافظات , والمرتبطين بإسم " كونه " منذ بداية نشاطها مع الجد , وحتى الآن . مما يحملهم مسئولية المحافظة على إسم " كونه " وعملائها بالسوق . وعدم إستغلال الأزمات بالمغالاة فى الأسعار , والإلتزام بتقديم الأفضل لخدمة عملاءنا, والأفضل فى نوعية المنتجات التى تحمل إسم الشركة . وتقديم الجديد فى مجال مقاومة الأفات , وتغذية المزروعات .

 وقد ساعد  تاريخ " كونه " بالسوق فى الحصول على وكالتين , من أفضل الشركات العالمية العاملة فى السوق المصرى . وهما شركة " إيزاجرو " الإيطالية , شركة " افان إيروب " الأسبانية , والشركتان من أكبر الشركات الرائدة فى إنتاج المبيدات والأسمدة المتخصصة فى العالم . مما يعطى دفعة للإرتقاء بمستوى المنتجات التى تحمل إسم " كونه وما يقدم من دعم فنى للمزارعين "  .

" 45 منتج "

ويقدر حجم منتجات شركة " كونه " حاليا بالسوق , بنحو 45 منتج من إنتاج شركتى " إيزياجرو , وافان إيروب " تتنوع بين أفضل وأجود أصناف المبيدات , والأسمدة , والمخصبات الزراعية . يتم تداولهم بالسوق من خلال 4 فروع تمتلكهم الشركة . ويأتى فى مقدمة هذه المركبات الإيطالية والأسبانية الخاصة بـ " كونه " , مركبى ( فلورام , والنيمسبور ) للوقاية من الأفات والأمراض فى عدد كبير من المحاصيل . ومركبات الأسمدة ( أكوا موليبور بلص , وكامينو كينتون كى 56 , وروتركى أكوا كال ستارك ) لتغذية المزروعات بصورة عالية الجودة , فضلا عن زيادة الإنتاجية .

" الشراكة ليست أولوية "

ويستبعد الدكتور حماده فكيه , وجود أى إتجاه فى الوقت الحالى , للدخول فى شركات مع مستثمرين , أو شركات أجنبية لتصنيع أسمدة محلية . فالشراكة ليس مبررا , أو حلا لمواجة أزمة الأسمدة الحالية . ونركز حاليا على نشاط تجارة وتسويق المبيدات والأسمدة المستوردة . بإعتباره نشاطنا الرئيسى المتخصصين فيه . ونمتلك فيه خبرة طويلة . أما الشراكة فليست من أولوياتنا _ وإن – كانت ضمن خططنا المستقبلية . وتحتاج لتفرغ أكثر ودراسة جدوى إقتصادية لأحوال السوق , والفرص التصديرية المحتملة .

" فبراير بداية الإنفراج "

 ويتوقع إنفراج الأزمة العالمية فى مستلزمات الإنتاج الزراعى , أو ظهور بوادر الحل فى شهر فبراير القادم . وسيكون الحل بتنازل من أحد الدولتين العظميين أمريكا والصين , أو بإتفاقهما على عدم التصعيد . بصفتهما سببا الأزمة و من أكثر المتضررين منها .

ويطالب بضروة إيجاد بورصة للسلع الزراعية الخضر والفاكهة , لحماية المزارعين , من خلال إعلان الأسعار العادلة للمحاصيل الزراعية بشفافية . دون تدخل أو تأثير من الوسطاء  والتجار .