طيبة ' تمثل 9 وكالات عالمية فى المبيدات والأسمدة ولديها 60 منتج

كتب : طلعت الطرابيشى

فى السوق الزراعى المصرى .. الحياة صاخبة .. نشاط لايهدأ .. الفرص غير متكافئة .. المنافسة شديدة بين الكبار وأصحاب العلامات التجارية على الوجود وفرض النفوذ والسيطرة  ملتقى جامع للشركات العالمية , والعابرة للحدود , والشركات المصرية . حيث بورصة تقديم الجديد , وأحدث ما وصل إلية العالم فى مجال التقنيات الزراعية .

وتعد شركة " طيبة " للتجارة والتوكيلات والتنمية الزراعية واحدة من الكبار المنافسين فى السوق الزراعى . ونظرا لتاريخها الطويل فى هذا مجال على مدى 25 عاما . أصبحت من الرواد .. لها علامة تجارية , وصاحبة نفوذ وتأثير كبير فى السوق . مماشجعها على المغامرة بدخول مجال الصناعة الوطنية , للمنافسة مع الشركات الأجنبية فى إنتاج الأسمدة , إلى جانب تجارة وتسويق الأسمدة والمبيدات .

" 8 فروع جديدة "

ومن الوجه البحرى بمحافظة المنصورة ترجع بدايات إنطلاق شركة " طيبة " . حيث الموطن لرئيس مجلس الادارة المهندس " عبد العزيز الحصرى , والدائرة الإنتخابية لرئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب  اللواء هشام الحصرى . وإرتبط القطاع الزراعى بمنتجات الشركة , ومستوى الجودة والخدمات المقدمة . فكان الإنتشار , وكرد فعل طبيعى , للإقبال وزيادة حركة المبيعات من ميت غراب مركز السنبلاوين حيث المقر الرئيس للشركة . تم التوسع فى النشاط بإفتتاح 8 فروع جديد ة على مستوى الجمهورية .

" 60 منتج "

ويشير المهندس محمد عبد اللطيف مدير القطاع الصحراوى والصعيد بشركة طيبة , إلى أن حجم منتجات الشركة التى تتداول بالسوق تقدر بنحو 60 منتج فى مجال المبيدات والأسمدة المتخصصة , لأهم الشركات العالمية .

وتمثل " طيبة " حاليا 9 وكالات من كبرى الشركات العالمية الرائدة فى إنتاج الأسمدة المتخصصة , ومركبات المبيدات ذات الجودة والكفاءة العالية فى مقاومة الأفات الزراعية . تتنوع الوكالات بين شركات إنجليزية , وأسبانية , وهولاندية , وصينية , وهندية , ويونانية , وتركية . إلى جانب شركات سويدية , وتشيكية , وبولندية .

ويأتى على رأس المنتجات العالمية فى الأسمدة المتخصصة سماد ( إكسترا أوليجو ميكس ) , وفى المبيدات ( ميكروكير – أوراجان 4 – هيدلاند هاى فوس – جالبين كوبر – هيفسترين ) إلى جانب مجموعة مانفيرت ( برو كب - ماكس باج – فروت سيتر -) وبرافو توب من إنتاج سينجنتا العالمية .

كما تعد شركة " طيبة " أكبر وكيل للأسمدة المصرية إنتاج شركتى أبوقير , وابوزعبل . وذلك بناء على حجم مبيعاتها ونشاطها وتأثيرها بالسوق الزراعى . بالمقارنة بالشركات الأخرى المنافسة .

" ترمومتر حركة السوق "

وعن دور المعارض الزراعية فى تنمية حركة التجارة والصناعة بمصر .

يرى المهندس محمد عبد اللطيف , أنها حجر الزاوية للنشاط التجارى والصناعى . وتعد السوق الأهم لأكبر تجمع متخصص للمنتجين والتجار والعاملين بالقطاع الزراعى . وتمثل الترمومتر العملى لقياس حركة السوق , ومستوى السلع والخدمات , وحجم المنافسة بين الشركات . ونقطة إنطلاق الشركات الإنتاجية , والوكالات التجارية .

" 40 % متوسط زيادة الأسعار "

وبالنسبة لتأثير الأزمة العالمية على المبيدات والأسمدة .

يوضح , بأن تأثيرها سلبى على عموم العاملين بالسوق الزراعى . ومؤشر خطر على قطاع الزراعة فى العالم . نتيجة النقص الشديد , وزيادة الأسعار . وتتراوح الزيادة فى مجال الأسمدة مابين 15 % , و40 % . وبعض الأصناف المتخصصة تجاوزت هذه النسب , وزادت بعض المركبات الأخرى بنسب أقل .

وأتوقع أنها لن تستمر الأزمة لأكثر من 6 أشهر . نظرا لتأثيرها العالمى على سوق المحاصيل الإستراتيجية , والخضر والفاكهة . ويطالب بإعادة النظر فى نظام توزيع حصص الأسمدة بالنسبة لشركات قطاع الأعمال المنتجة فى مصر . وإلزام الشركات بوقف التصدير خلال هذه الفترة . وإعطاء أولوية لتلبية إحتياجات السوق المصرى أولا .    وإلغاء دعم الأسمدة , وإطلاق حق الشركات فى بيعه بالسعر الحر . لضمان توفيره , وعدم اللجوء لعمليات التحايل للهروب من دفع الغرامات , أو زيادة رسوم الصادر على عقود التصدير الخارجية