ننفرد بحوار عن اصناف الارز , و105 مليون فدان مهددة بالبوار

الأربعاء 11 سبتمبر 2019 06:02 م
شارك الخبر

اجرى الحوار : جيهان ابراهيم

تنفرد " شبكة الزراعة المصرية " عالم الزراعة بحوار مع خبير الارز العالم الدكتور

بمركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث الإرشاد الزراعي بسخا محافظة  كفر الشيخ " سعد جودة " عن اهمية الاصناف التى تم استنباطها حديثا ودخلت الخدمة لعامها الاول , ويتم التطبيق على ارض الواقع , وماستحققه تلك الاصناف من زيادة حقيقية فى حجم الانتاج وجودته .

وعن اصناف الارز الموجودة حاليا ويتم زراعتها , يقول الدكتور سعد جودة ان الاصناف التى يتم زراعتها بمصر حاليا " سخا/100 ، 102 ، 104 ، 105 ، 106" وهذه الأصناف تزرع منذ مدة طويلة وهناك أصناف حديثة أضيفت إلى الأصناف المزروعة وهي صنف ( سخا/1007 ، سخا/108) وهناك صنفان جديدان صدر قرار من وزارة الزراعة بمنع زراعتهم لضعف إنتاجيتهم وهما صنف (سخا/102 ، سخا/105) أمام الأصناف ( سخا/107 ، سخا/108) فهذه أول سنة يتم زراعتهم فيها وهي سنة 2019

وأما صنف (جيزة /177 وجيزة / 178) فهي أصناف عالية الإنتاج ولكن رفيعة الحبة شبيهة بالأرز الفلبيني.

وعن اهم الاصناف الجديدة التى تم استنباطها ودخلت بالفعل الخدمة ويم زراعتها بهدف الانتاج قال " جودة " ان بحوث سخا توصلت الى انتاج صنف تم تسميته سخا سوبر 300 " ويعد ثورة في عالم زراعة الأرز وهذه السنة 2019 هي أول سنة يتم زراعته فيها ويتميز بانه صنف عالي الإنتاج مقاوم للأمراض ويطرح هذا العام على المستوى التجاري وصنف (سخا/سوبر 300) من أحسن التقاوي ويتعافى بسرعة من أي عارض يطرأ عليه , عريض الحبة , ويعطي أكثر من 5 طن أرز بنسبة تبييض عالية وتحتوي السنبلة على حوالي (180) حبة ويصل ارتفاع النبات إلى (120) سم وشديد التفرع ليصل إلى (45) فرع للعود الواحد.

وعن قرارات وزارة الزراعة بشأن تخفيض المساحة المنزرعة بالارز هذا العام , ابدى جودة تحفظه على تلك القرارات لافتا انه قرار غير موفق لان الارز من المحاصيل الاستراتيجية الهامة التى يجب توفيرها للمواطن المصرى لافتا ان طعام المصريين الارز , والقمح , ويجب تحقيق وفرة انتاجية منهما لسد احتياجات المصريين , وخفض فاتورة الاستيراد الكبيرة التى تكلف خزانة الدولة ملايين الدولارات مؤكدا انه يجب ان يكون هناك دراسات قبل اتخاذ القرار.

وحول استهلاك الارز لكميات كبيرة من حصة مصر من المياه , اوضح سيادته انه لاخوف على مياه النيل من زراعة الارز  لافتا الى , أن الأرز صديق نهر النيل، فالأرز يمكن زراعته على مياه المصارف الزراعية والتي تصب مياهها في نهر النيل ، فلماذا جرى تخفيض المساحة إلى (740) ألف فدان وهي نصف المساحة المنزرعة وهذا بالتالي أدى إلى ارتفاع سعر الأرز إلى (7000) جنيه للطن ... وهذا العام تم زيادة المساحة بنسبة كبيرة فأصبحت الإنتاجية عالية وانخفض السعر إلى (3000 : 4000) جنيه وأصبح المزارع في حيص بيص ، فمن أين سيدفع إيجار الأرض بعد خسارته؟ فيجب دراسة احتياجاتي كاملة وتحديد المساحة المناسبة بحيث لا يضار أحد والباقي من المحصول يتم تصديره ، فالأرز المصري من أجود الأنواع المطلوبة في السوق العالمية.

واضاف جودة , انه على وزارة الزراعة ووزارة التجارة أن تتدخل في عملية إنتاج وتسويق الأرز، فعندها العمالة التي تقبض مرتبات بدون عمل وعندها مضارب الأرز المتوقفة عن العمل بعمالها وبذلك يمكن تدوير المحصول ورفع قيمته ليستفيد المزارع والمضارب الحكومية.

وعن المساحات المنزرعة هذا العام اشار سيادته انه تم زيادة المساحات المنزرعة من الأرز بمحافظة كفر الشيخ من (170) ألف فدان إلى (277,5) ألف فدان بالإضافة إلى زراعة (50) ألف فدان على مياه الصرف الزراعي ... وهذا يلبي طلبات المزارعين ويتناسب مع طبيعة التربة الزراعية في محافظة كفر الشيخ .

105 مليون فدان مهدد بالبوار مالم يتم زراعة محصول الارز بها .

أكد الدكتور سعد جودة انه هناك اراضى منخفضة المستوى تبدأ من بورسعيد وحتى الإسكندرية وهذه الأراضي من البحيرات التي تم ردمها وهي لا تصلح إلا لزراعة الأرز وإذا لم يتم زراعتها بالأرز فسيصيبها (التملح) وتبور ... وهذه الأراضي مساحات شاسعة يجب أن نضعها في الحسبان، ومساحة هذه الأراضي حوالي 1,5 مليون فدان جاهزة لزراعة الأرز ولا تستهلك قطرة واحدة من مياه النيل. 


البوم الصـــور

أضف تعليق

  • مصطفى طنطاوى الخميس 16 أبريل 2020 07:10 م

    برجاء التواصل للاحتياج على تقاوى نوع ارز سخا حديثة 01223429514 وواتساب

أخبار ذات علاقة

القائمة البريدية