أبوستيت: دعم المزارع الصغير عنصرا أساسيا لدعم المنظومة

الأحد 16 يونيو 2019 03:27 م
شارك الخبر

قال الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ مؤتمر دعم صغار المزارعين في نسخته الأولى يترجم اهتمام الدولة بالمزارع المصري الصغير، كأحد العناصر الأساسية في منظومة الزراعة المصرية واستراتيجية التنمية المستدامة  مصر 2030"، والتي أفردت مساحة كبيرة من خطتها وأهدافها للزراعة، واختصت صغار المزارعين والعمالة الزراعية عموما بالذكر في خطة النهوض بعناصر المنظومة الزراعية.

وأضاف أبوستيت في كلمته خلال افتتاحه المؤتمر الوطني الأول لدعم صغار المزارعين صباح اليوم، أنّ الدكتور مصطفى مدبولي  رئيس مجلس الوزراء، يؤكد دائما أهمية مساعدة ودعم صغار المزارعين وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، ومن هذا المنطلق وضعت وزارة الزراعة نصب أعينها دعم المزارعين، الذي جاء على رأس عناصر استراتيجية عملها، وفي سبيل ذلك وفرت الوزارة فرص تدريبية على أساليب الزراعة الحديثة، والتوسع في دعم سلاسل القيمة المضافة للمنتجات الزراعية خاصة عالية القيمة، من بداية تسليم المزارع للمنتج مرورا بالمراحل المختلفة من التصنيع والتسويق، بصورة تضيف للمنتج قيمة أعلى وسعرا أمثل وتوفير أساليب الاستغلال الزراعي الأنسب، لتحقيق أفضل الإمكانيات لزيادة الإنتاج ورفع قيمته السوقية لتعظيم عائد الربحية للمزارع الأقل دخلا، وبما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة لوحدتي الأرض والمياه.

وأشار وزير الزراعة إلى التعاون البناء بين وزارة الزراعة والمنظمات الدولية، ضمن المسارات المهمة في تحقيق أهداف الاستراتيجية، إذ يمثل التعاون القائم بين الوزارة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" حجر زاوية في دعم استراتيجية التنمية الزراعية والنهوض بالمنتج الزراعي، وتوفير الدعم المالي والتقني لصغار المزارعين ولمشروعات الشباب وللمرأة في المجتمع الريفي، لرفع مستوى المنتج الزراعي وزيادة دخل صغار المزارعين والقضاء على الفقر في المجتمعات الزراعية.

وأشاد أبوستيت بما حققته المشروعات المشتركة بين وزارة الزراعة المصرية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، وخاصة مشروع "برايم" الذي يركز في المقام الأول على تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين في الريف المصري، الذي يصل يوميا إلى المزارع البسيط ويدخل المشاركون فيه القرى والنجوع التي يقطنها أغلبية من المزارعين الأكثر احتياجا، ما يعنى أنّ الهدف يتحقق في مراحله المختلفة والمتوالية.

وتناول الوزير أيضا ما تم من نجاحات وإنجازات على المستويات كافة، وأكد أهمية العمل التعاوني في تطوير المنظومة الزراعية والنهوض بعناصرها المختلفة، وفي مقدمتها المزارع وما اتخذته الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة من خطوات عملية وإجراءات إدارية وتعاون مع الهيئات الدولية والإقليمية، كل ذلك يؤكد أنّنا نسير في الاتجاه الصحيح وأنّ تحقيق الهدف بات مسألة وقت يقصُر بمزيد من التعاون بين شركاء النجاح من الوزارة والمؤسسات المدنية في المجتمعات الريفية، وهو الطريق الأقصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمع ريفي قادر على تقديم منتج متميز يحقق للمزارع دخلا أفضل ويرفع نصيبه الذي يساهم به في الدخل القومي.


أضف تعليق

أخبار ذات علاقة

القائمة البريدية