الزراعة: 6 نصائح لحماية الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة

الجمعة 24 مايو 2019 10:09 م
شارك الخبر

قام د طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بإعداد عدة نصائح لمجابهة الارتفاعات الحادة فى درجات حرارة الجو

للحفاظ على القطعان ومقاومة الإجهادات الحرارية، والتى تؤثر سلباً على معدلات أداء الحيوان والدواجن ، بل ربما تصل إلى معدلات نفوق.

بالنسبة للعنابر والحظائر التي تعمل بالنظام المغلق (Closed System )يراعي التأكد من عمل أجهزة التبريد بكفاءة .. وإجراء الصيانات اللازمة ..

أما بالنسبة للعنابر والحظائر التي تعمل بالنظام المفتوح (Open System)فيراعي

·       إحذر زيادة نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر حيث أنه مع إرتفاع درجات حرارة الجو المحيط بالحيوان أو الطائر ، تزداد درجة حرارة الجسم، وطبقاً لقوانين الطبيعة .. تنتقل درجات الحرارة من الجسم الأعلى درجة حرارة (البيئة المحيطة فى هذه الحالة) إلى الجسم الأقل درجة حرارة (الحيوان أو الطائر)، من خلال ثلاث وسائل للتبادل الحرارى وهى (التوصيل، الحمل، الإشعاع). وفى إتجاه واحد من الأعلي إلي الأقل  , ولكن حبى الله تعالى الحيوانات ذات الدم الحار مثل الحيوانات والدواجن (وهى الحيوانات التى تحتفظ بدرجة حرارة ثابتة فى أجسامها بصرف النظر عن درجات حرارة البيئة المحيطة)ويجب عدم الإسراف فى إستخدام المياه داخل العنابر فى الأجواء الحارة سواء رش الأرضيات أو الحوائط أو الغسيل لأن ذلك يُزيد من الإجهاد الحرارى على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء.

·       فى الأجواء الحارة يزداد نهجان الحيوان أو الطائر ليتخلص من كميات أكبر من بخار الماء التى تسحب معها قدر من حرارة الجسم...ومع زيادة معدلات التنفس تخرج كميات من ثاني أكسيد الكربون مع هواء الزفير - الأمر الذى يجعل دم الحيوان حامضى..والذى يصبح لزج-مما يسهل من تجلطه فى الشعيرات الدموية الدقيقة ويسبب الموت المفاجىء..أو خلل وظيفى،وبالتالى فأن إضافة نصف جم من بيكربونات الصوديوم ( كربوناتو ) إلي كل لتر ماء شرب يعادل من حموضه الدم و يساعد من سيولة الدم ..ويمنع لزوجته.كذلك فإن إضافة ربع قرص أسبرين إلي كل لتر من ماء الشرب يساعد على سيولة الدم ويمنع تجلطه..أو إضافة فيتامين (ج) إلي مياه الشرب بالجرعات المقررة ، يعمل على طرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائى الضارة، و التى تزيد فى الأجواء الحارة .

·       تجنب التغذية خلال الأجواء الحارة حيث أن تقديم العلائق المركزة خلال الأجواء الحارة يزيد من معدلات التمثيل الغذائى..والذى يستتبعه إنبعاث طاقة وحرارة زائدة ، وبالتالى زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم.كما أن تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة..إلي الحيوانات والدواجن والتي تكون شهيتها منخفضة يجعلها تلتقط كميات قليلة عن مقرراتها الغذائية طوال اليوم.الأمر الذي يجعل الحيوان أو الطائر غير قادر على الإستفادة من مقررة الغذائي بالكامل حينما تتحسن الظروف الجوية.

·       فى حالة إستخدام وسائل تبريد يجب أن تكون مرتفعة أعلى من مستوى الحيوان أو الطائر لأن الهواء البارد ثقيل الوزن وبالتالي ينزل على الحيوان أو الطائر فيستفيد منه.

·       تجنب الإفراط فى التعامل مع الحيوان أو الطائر والأمساك به والإزعاج قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة ،، وكذلك يمنع التحصينات..أو الحقن..إلا فى الظروف الإضطرارية.

·       لا يستحب إجراء التلقيحات طبيعة كانت أو إصطناعية خلال ساعات النهار الحارة ويجب تأخيرها إلي ما بعد إنكسار الموجة الحارة بعدة ساعات وليست بمجرد إعتدال الجو.


أضف تعليق

أخبار ذات علاقة

القائمة البريدية