الحمى القلاعية فى ندوة ببيطرى المنصورة تحت عنوان التحدي والسيطرة'..

الإثنين 19 مارس 2012 04:05 م
شارك الخبر
 

نظَّمت كلية الطب البيطري بجامعة المنصورة أمس الأحد ندوة علمية بعنوان "الحمى القلاعية في مصر بين التحدي والسيطرة"، جاء ذلك في إطار حرص الجامعة على المشاركة المجتمعية ومحاولة ايجاد حلول للأمراض التى تنتشر فى المجتمع.

أقيمت الندوة مساء أمس الأحد تحت رعاية الدكتور السيد عبد الخالق، رئيس الجامعة، والدكتوره ريموندا حنا عساف ورئاسة الدكتور محمد احمد يوسف عميد كلية الطب البيطري ومقرر الندوة الدكتور مجدي صلاح عامر، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

حاضر في الندوة نخبة من كبار أساتذة كلية الطب البيطري بالمنصورة منهم الدكتور على القناوي والدكتور عماد يونس أستاذ الأمراض المعدية والدكتور محمد جبر أستاذ قسم الأدوية.

وقدم الدكتور عماد يونس شرحا تفصيليا لتاريخ مرض الحمى القلاعية وأنواع الفيروسات المسببة للمرض وأنواع اللقاحات المتاحة في مصر، كما استعرض أنواع الحيوانات المعرضة للإصابة بالمرض.

كما أوضح يونس أعراض ظهور المرض والتي تظهر في شكل فقاعات على اللسان والشفتين والفم والحلق والبلعوم والمناطق الرقيقة من الضرع، كما أشار إلى أن الأبقار صغيرة السن أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

واستعرض يونس الوضع الحالي، والذي سجلت في مصر في منتصف شهر مارس وتم رصد المرض وتسجيله فى 24 محافظة على مستوى الجمهورية؛ ليبلغ عدد الحالات المصابة 2436 حالة مصابة.

وأشار يونس إلى التأثيرات المترتبة على المرض وهى استنزافه لموارد البلاد، موت 20% من المواليد و 2% من الكبار، فترة نقاهة لا تقل عن ستة أشهر، نقص إنتاج اللبن واللحوم.

كما تم التركيز في الندوة على إجراءات الوقاية والسيطرة والتي تتمل في إخطار السلطات بمجرد اكتشاف ظهور المرض وذلك لاتخاذ الإجراءات لمنع انتشاره واحتوائه، وعدم استيراد أصناف قد تكون مصابة، كما تم التشديد على ضرورة وجود خطة فعالة لمعالجة آثار انتشار أي أمراض معدية والتحكم والسيطرة عليها وضرورة أن تتضمن الخطة تكاتف هيئات ومؤسسات مثل إدارات الطب البيطري والجامعات والهيئات التنفيذية.

وقدم الدكتور محمد جبر أنواع العلاجات المتاحة وأسلوب العلاج للحالات المصابة بعد ضرورة عزلها للتحكم في المرض، كما قدم أنواع اللقاحات المتاحة في مصر للحد من انتشار المرض، مستعرضا طرق العلاج الحالات حسب درجة الإصابة.

وشهدت الندوة مناقشات وجدل حول كيفية تناول الألبان والطرق الممكنة للوصول إلى استخدام ألبان أمنة تماما للاستخدام، كما دارت مناقشات حول استهلاك اللحوم وتناولها وما هي الطرق الآمنة لاستهلاك اللحوم.

فيما أكد الدكتور محمد أحمد يوسف، عميد الكلية، خلال الرد على استفسارات وأسئلة الحاضرين أن الألبان أمنة للاستخدام بعد غليها لمدة خمس دقائق مع التقليب المستمر في اتجاه واحد، كما أشار إلى إمكانية استخدام الألبان المبسترة بعد غليها لنفس الفترة، وأكد على أن اللحوم لابد أن تطهى لمدة لا تقل من ساعة ونصف إلى ساعتين.

كما أشار يوسف في نهاية الندوة إلى العديد من التوصيات منها ضرورة عمل خطة لمعالجة انتشار الأمراض في مصر وضرورة عمل حملات توعية لمربى الماشية في القرى للتعريف بالمرض ومسبباته وكيفية انتشاره وكيفية السيطرة عليه وكيفية العلاج، دور المعامل البحثية فى إيجاد علاجات جديدة للحد من انتشار المرض مستقبلا .

ب / هـ

أضف تعليق

القائمة البريدية