بمشاركة مايقرب من 400 خبير زراعى الاتحاد العربى للاسمدة يناقش تحديات اسواق الاسمدة بداية الشهر المقبل

الأحد 29 يناير 2012 07:22 م
شارك الخبر
 
 
صرح الدكتور شفيق الأشقر الأمين العام للاتحاد بأنه من المتوقع مشاركة 400 خبير من 40دولة، وأضاف أن الملتقى سيتناول موضوعات منها، سياسات الأسمدة ونظرة عامة على سوق الأسمدة المركبة NPK، والأمن الغذائي العالمي، وميزان العرض والطلب، وترشيد استهلاك الطاقة في صناعة الأسمدة، والاستفادة القصوى من المياه والمغذيات، واللوجيستيات والآفاق العالمية للشحن البحري.

وأشار إلى أنه سيتاح للمشاركين خلال أيام الملتقى الثلاثة الفرصة للإطلاع على العديد من الرؤى المتعلقة بالقضايا العالمية المختلفة المرتبطة بمجالات عديدة مثل الزراعة، الأمن الغذائي، الشحن البحري للأسمدة وكذا الوضع المحلي لبعض الدول الرئيسة مثل الهند، وأمريكيا الشمالية، وأمريكا اللاتينية، وأستراليا، وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.

وأوضح أن أكثر من 16شركة ومنظمة دولية عاملة في مجال صناعة الأسمدة ستقوم بتقديم أوراق عمل ستتناول التحديات المتعلقة بالمياه مع تركيز خاص على المنطقة العربية للدكتور محمود أبوزيد، رئيس المجلس العربي للمياه وورقة عن تعزيز الحوار الصناعي طريق نجاح المؤسسات، للدكتور مصطفى السيد، الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية، البحرين وورقة عن الأمن الغذائى العربى لعالم الإقتصاد هادي فتح الله بمنظمة الـ FAO.
 
 واكد الدكتور شفيق الأشقر، الأمين العام للاتحاد العربى للأسمدة، أن حصة الدول العربية من الإنتاج العالمى للأسمدة تتراوح من 6% إلى 75% من ألأنواع المختلفة، فالعالم العربى يمتلك 70% من المخزون العالمى من الفوسفات و6% من الاحتياطى العالمى من البوتاس و40% من اليوريا و18% من الأمونيا و58% من الفوسفوريك.

وقال إن صناعة الاسمدة يطلق عليها عالميا صناعة الغذاء والكساء نافيا هجرة هذه المشروعات من دول أوروبا والولايات المتحدة إلى الدول العربية بسبب اشتراطات الحفاظ على البيئة مرجعا الاقبال على اقامة هذه المشروعات بالدول العربية الى توافر المادة الخام الأزمة لها وعلى رأسها الغاز الطبيعى الذى يمثل 70% من تكلفة انتاج الأسمدة، وتمتلك الدول العربية 70% من احتياطية العالمى، مشيرًا إلى أن المصانع التى يجرى إقامتها بالمنطقة العربية تستخدم أحدث التكنولوجيا العالمية وتطبق الاشتراطات البيئية العالمية.

وأضاف أن الموقع الجغرافى ورخص الأيدى العاملة تمثل مزايا إضافية لإقامة هذه المشروعات بالدول العربية، وأنه لا صحة لما يقال بأن هناك تنافسًا بين الدول العربية فى إنتاج الأسمدة لأن السوق يتسع للجميع وكل دولة عربية تتميز فى نوع محدد، وبالتالى فإن احتمالات التكامل هى الأقرب للواقع وليس التنافس.


أضف تعليق

القائمة البريدية