الدليل المصور لاّفات حضنة نحل العسل

الإثنين 13 مارس 2017 09:36 ص
الدليل المصور لاّفات حضنة نحل العسل
لتربية النحل دور هام في الاقتصاد الوطني حيث انه يزيد الإنتاج الزراعي كما و نوعا من خلال تلقيحه للأزهار، كما يعتبر النحل رفيقا صديقا للبيئة بسبب تلقيحه للنباتات البرية والحرجية الأمر الذي يساهم في المحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الحيوي، كما أن هنالك عددا كبيرا غي النحالين الذين يعتمدون على تربية النحل كمصدر دخل رئيس أو وحيد لبعضهم، حيث أن سعر العسل البلدي مرتفع نسبيا ويتراوح بين سبعة إلى ثلاثة عشر دينارا للكيلو غرام الواحد، كما ويقوم مجموعة من الصناعيين بتصنيع أدوات النحالة وبيعها في الأسواق المحلية ويقوم البعض بتصديرها.

        للحصول على كمية وافره من العسل ومنتجات الخلية الأخرى وللتلقيح الناجح للمحاصيل وللأزهار البرية لابد من المحافظة على الخلية قوية وسليمة، لان الخلية الضعيفة والمريضة غير قادرة على القيام بدورها بالشكل المطلوب.

        أدخلت تربية النحل الحديثة مجموعة من الأدوات والتجهيزات والتقنيات التي أدت إلى زيادة في أعداد الخلايا مما أدى إلى تزاحمåÇ في المراعي وتقاربåÇ في المنحل الواحد ، خاصة أثناء فترة تشتية النحل في الأغوار، مما هيأ الفرصة لانتشار الأمراض والآفات.

        كان لاستيراد أعداد كبيرة من الخلايا والطرود والملكات من الدول المجاورة ومن أماكن بعيدة وبيئات مختلفة وتغذية النحل على الأعسال وحبوب اللقاح المستوردة دورا كبير في انتقال وانتشار عدد كبير من الأمراض. كما تعددت العلاجات المطروحة في الأسواق المحلية، بالرغم من عدم وجود معلومات دقيقة حول كفاءتها في بعض الأحيان وطريقة استعمالها في أحيان أخرى. أضف إلى ذلك تعذر تشخيص الإصابة في معظم الأحيان على النحال المبتدئ بسبب نقص المعلومة أو تداخل أعراض الإصابة بين العديد من الأمراض وخاصة أمراض الحضنة.

    في هذه النشرة Óنحاول إلقاء الضوء بشكل مبسط على أهم الأمراض التي تصيب نحل العسل وبخاصة أمراض الحضنة، حيث تؤدي الإصابة بهذه الأمراض إلى تدهور حالة الخلية وموتها في الكثير من الأحيان. وللتعرف على الحالات المرضية يجب على النحال معرفة الحالة السليمة للحضنة حتى يعرف على الحالات غير السليمة.

 

الحضنة السليمة Healthy Brood.

 تكون البيضة حديثة الوضع، ملتصقة في قعر العين السداسية ولا يتجاوز عددها البيضة الواحدة في العين السداسية الواحدة. 

 تكون الحضنة السليمة متراصة بشكل جيد والمغلق منها يكون محدبا نسبيا خالية من الثقوب ولونها بني.

حضنة سليمة

 

        

 

اليرقات المكشوفة تكون بيضاء لؤلؤية اللون، نضرة ولامعة. وهذا مؤشر هام على اداء الملكة.

عفن الحضنة الأمريكي  

العامل المسبب: بكتيريا Paenibacillus Larvae . يصيب الحضنة فقط وينتقل عن طريق نقل سبورات المرض بواسطة النحل وعن طريق تغذية النحل بغذاء ملوث أو عند استخدام أدوات ملوثة بسبورات المرض، وخاصة العتلة والكفوف، والجدير بالذكر أن سبورات المرض قادرة على البقاء حية داخل العسل áعدة سنوات، لذلك يجب الحذر عند استخدام العسل المشكوك في مصدره في تغذية النحل.

الحضنة متناثرة وغير متراصة. تموت اليرقات في الطور اليرقي الأخير، وكذلك تموت العذارى أيضا في طورها الأخير بعيد إغلاق النحل للحضنة. يلاحظ وجود العديد من العيون السداسية الممتلئة بالعسل وحبوب اللقاح متناثرة هنا وهناك، وهذه الظاهرة لا نلاحظها في الحضنة السليمة الصحية.

 

غطاء الحضنة مقعر نسبيا ومثقب وذات رائحة عفنة أشبه برائحة السمك الفاسد مع تغيير لون غطاء الحضنة إلى اللون الغامق.

الحضنة الميتة تميل للون البني الغامق ورائحتها كريهة وعند سحبها من العين السداسية بواسطة عود ثقاب تكون ذات قوام مخاطي لزج.

 مقطع عامودي في العين السداسية يظهر الحضنة الميتة مستلقية في العين السداسية وقد تحولت إلى قشور.

المكافحـــة:

أ_ الوقايــة: يستخدم عدة طرق أهمها:

-   0.12غم سلفاتيازول من المادة الفعالة تخلط بـ 10غم سكر ناعم لكل خلية مؤلفة من 10براويز مغطاة بالنحل للمعالجة الواحدة. حيث تحسب النسبة بمعدل غرام واحد من الخليط لكل برواز مأهول بالنحل.

-       نستخدم المضاد الحيوي تيرامايسين (اكسي تتراسايكلين)،

حيث تكون الجرعات كما يلي:

-       0.25 غم للوقاية و 0.50 غم لمعالجة الاصابة تخلط كما سبق و تستعمل بنفس الطريقة.

-       كما يمكن تقديم الجرعات السابقة بالتغذية مع 3 ليتر من محلول سكر تركيز 50% لكل خلية.

أوقات المعالجة الوقائية: المرة الأولي بعد آخر قطفة عسل (في الخريف) والثانية في بداية فصل الربيع مع مراعاة مضاعفة عدد مرات المعالجة الوقائية في المناطق الموبوءة.

    ب_ العـــلاج:

 عند اكتشاف الإصابة بالمرض تضاعف كمية الجرعات الوقائية.

أوقات العــلاج: تتم المعالجة أربعة مرات بفاصل سبعة أيام بين المعالجة.

 

وهناك إجراءات ضرورية أخرى مصاحبة للعلاج وهي:

-       يجب البدء في اتخاذ إجراءات المعالجة فور اكتشاف المرض لخطورته.

-   إزالة براويز الحضنة المصابة إصابة شديدة، ثم حرقها أو دفنها والتخلص من البراويز القديمة التي يزيد عمرها عن ثلاثة سنوات.

-       تغيير صندوق التربية بآخر معقم.

-       كت النحل في الصندوق الجديد المعقم وتعفير النحل بإحدى العلاجات السابقة.

-       يجب تغيير الملكات المسنة أو التي ضعف إنتاجها.

-         تحسين التهوية والتخلص من الرطوبة الزائدة في جو الخلية الداخلي.

-       تغذية الخلية بمحلول سكري 1:1.

عفن الحضنة الأوروبي European Foulbrood

    العامل المسبب عدة أنواع من البكتريا منها:

Melissococcus Pluton

ÇãÇ طرق العدوى هي ذاتها كما في عفن الحضنة الأمريكي.

تموت الحضنة قبل تغطيتها (إصابة مبكرة).

يلاحظ تغير لون الحضنة وتقعر غطائها.

 

 

 

 

 في حال فتح العيون السداسية المثقبة يمكن مشاهدة اليرقات الميتة منبطحة في قعر العيون السداسية ولا تتميز هذه اليرقات الميتة باللزوجة التي تتميز بها اليرقات المصابة بعفن الحضنة الأمريكي كما يلاحظ تفرق الحضنة المختومة وتهتك غطائها الشمعي.

 

يلاحظ جفاف اليرقات وتحولها إلى قشور يسهل إزالتها بعد تحولها للون البني المحروق.

 

المكافحـــة:

 يستخدم التتراسكلين ومركباته والجرعة هي (0.25-0.5غم من المادة الفعالة تخلط بـ10غم سكر مطحون) بمعدل 1غم من الخليط لكل إطار مغطي بالنحل. تكرر المعالجة 3 مرات بفاصل 7 أيام كما يمكن استخدام مركبات السلفا (سلفا ثيازول) بمقدار (0.12 -0.25غم من المادة الفعالة تخلط بـ10غم سكر مطحون) وتتبع نفس خطوات علاج عفن الحضنة الأمريكي كما ويمكن أن يكون لتغير الملكة تأثير إيجابي في علاج الخلية ،هذا المرض اقل خطورة من عفن الحضنة الأمريكي ولكن قد يؤدي لموت الخلية

تكلس الحضنة Chalk brood

العامل المسبب: مرض فطري Ascosphaera Apis تتزايد فرصة الإصابة بهذا المرض بوجود رطوبة عالية وحرارة عالية مصحوبا بسوء التهوية داخل الخلية وتحدث العدوى بهذا المرض عند تلوث الغذاء بسبورات هذا الفطر.

 

تبدو اليرقات كالمومياء بيضاء اللون.

يحدث تغير في لون الغطاء الشمعي لليرقات إلى اللون الأبيض الطباشيري ،ويلاحظ تثقي الغطاء.

 

 

 يتغير لون موميا اليرقات تدريجيا من اللون الأبيض إلى الأسود.

 

 

 

في حالات الإصابة الشديدة تظهر كمية كبيرة من اليرقات الميتة أمام الخلية واسفل البراويز.

أمام الخلية

أسفل الخلية

المكافحة:

  في حال وجود إصابة يتم خفض كمية الإطارات في الخلايا ويبدل صندوق التربية بأخر معقم وتحرق الأقراص شديدة الإصابة، كما íÊã ÊØåíÑ صناديق الخلايا المصابة بعد استبدالها، وأدوات النحالة المستخدمة أثناء الكشف على الخلايا مصابة بالماء الدافئ والفورمالين أو باللهب (مثل فرد النجارة) ، كما يتوجب التخلص من الرطوبة داخل الخلايا.هذا ويمكن تغير الملكة إذا حدث خلل في أداءها، ويتم جمع (ضم) الخلايا الضعيفة وتغذيتها بالعسل وحبوب اللقاح أو بدائلها.

تكيس الحضنة Sacbrood Disease

العامل المسبب: مرض فيروسي هذا المرض اقل انتشارا في الأردن من الأمراض السابق ذكرها وتحدث الإصابة به عندما تكون الخلية في ظروف غير ملائمة مثل نقص في الغذاء سوء التهوية خلل في درجات الحرارة ويصيب المرض غالبا اليرقات بعمر يومين إلى ثلاثة أيام.

 

 

يلاحظ تفرق الحضنة وتهتكها.

 

عند إخراج اليرقة بواسطة ملقط من العين السداسية تبدو وكأنها داخل كيس

 شفاف مليء بسائل مائي اللون وجسم اليرقة داخل الكيس.

 

 

التحول التدريجي في لون اليرقة لتصبح في النهاية ذات لون بني محروق.

 

المكافحــة: تقتصر على تقوية الخلايا وذلك بالتخلص من الإطارات الشمعية الزائدة عن حاجة النحل ويمكن تبديل صندوق التربية بأخر معقم ويتم تعقيم الخلايا وأدوات النحالة كما وتضم الخلايا الضعيفة، أو تدعم بكمية من النحل أو الحضنة من خلية قوية وتغذى الخلية لتقويتها كما ويمكن أن يكون لتبديل الملكة اثر إيجابي.

تحجر الحضنة Stonebrood

العامل المسبب: مرض فطري ومن مسبباته Aspergills flavus Asp. Fumigatus والجدير بالذكر أن هذا المرض مشترك بين الإنسان والحيوان والنحل ،هذا وتعتبر حبوب اللقاح واحدا من أهم  مصادر نقل العدوى ويصيب هذا الفطر النحل في جميع مراحل تطوره وتعتبر الرطوبة في الخلية عاملا مساعدا لتكاثر سبورات وتنتقل العدوى كما الحال في التكلس.

 

 يتحول لون اليرقات إلى الأبيض ثم الرمادي ثم الرمادي المصفر ثم الأسود المخضر وتكون ذات قوام صلب وغالبا ما يختفي هذا المرض تلقائيا عند زوال الظروف المسببة لها.

 

المكافحة: تتخذ ذات الخطوات كما في تكلس الحضنة لتخفيف الإصابة.

 

 

حلم الفاروا: Varroa Mite

العامل المسبب: الفاروا Varroa Jacobsoni، متطفل خارجي من صف الحلميات، له أربعة أزواج من الأرجل ذات شكل  بيضاوي وعرضها اكبر من طولها وتتراوح أبعادها في العرض 1.5-1.58 ملم ويترامح

طولها بين 1.05-1.09ملم تتمتع بقشرة صلبة.

يصيب حلم الفاروا عادة الشغالات والذكور والملكات أحيانا حيث يمكن مشاهدتها عادة على منطقة الصدر أو على الجانب السفلي للبطن بين الحلقات.

 

دورة حياة حلم الفاروا تكتمل فقط داخل العيون السداسية حيث تدخل إلى العين السداسية التي تحتوي على يرقة عامة أو ذكر بعمر 5-5.5 يوم وتغمس نفسها في طبقة الغذاء الموجودة في قعر العين السداسية متغذية عليه.

 

 

بعد إغلاق النخروب (عين سداسية) ومع استهلاك اليرقة للغذاء ، تلتصق الفاروا بجسم اليرقة وتتغذى على هيموليمف (دم) النحلة وبعد حوالي 60 ساعة من ختم (إغلاق) العين السداسية تضع بيضتها الأولى وبعد 30 ساعة تضع بيضتها الثانية ،وعادت تكون الأولى أنثى والثانية ذكر ويبلغ معدل ما تضعه أنثى الفاروا البالغة من الإناث في نخروب (عين سداسية) الإناث 1.8 وفي نخروب الذكر 2.7 أنثى بالغة ويتم تلقيح الإناث داخل النخروب.

 

 

 

تنتهي دورة حياة الذكر داخل النخروب وتخرج الفاروا (الإناث الملقحة) مع خروج النخلة من النخروب وتكون النحلة مشوهة الأجنحة عادة.

  ينتشر حلم الفروا بين الخلايا وبين المناحل بواسطة النحل السارق والنحل التائه والذكور والطرود المصابة كما ويمكن أن ينتشر بسبب خطأ يقوم به النحال مثل نقل حضنة مصابة إلى خلية سليمة أو عند ضم الخلايا.

 

المكافحة:

هناك عدة طرق كيماوية وغير كيماوية لمكافحة الفاروا أهمها:

1. في بداية فصل الربيع يتم وضع إطار اغلب العيون السداسية فيه ذكريه حيث من الملاحظ أن الفاروا تفضلها على الأنثوية بعد إغلاق العيون السداسية، يوضع الإطار المذكور في ثلاجة، ثم تفتح العيون السداسية بواسطة شوكة القشط وتنظف من محتوياتها هذه الطريقة تساعد في تخفيف كمية الفاروا داخل الخلية بشكل كبير .

2. يوجد العديد من المستحضرات الكيماوية والطبيعية المستخدمة حاليا في مكافحة الفاروا مثل ابستان ، بايقارول ،الاميتراز، حامض النمليك وغيرها من المواد لذلك يتوجب على النحال اتباع تعليمات الشركة المنتجة المكتوبة على عبوة كل علاج ومتابعة نتائج الأبحاث العلمية والمجلات المتخصصة ، ومراجعة المختصين للتعرف على كل ما هو جديد في هذا المجال.

 

 

 

 

القواعد العامة للمحافظة على سلامة حضنة نحل العسل:

1. الاحتفاظ بخلايا قوية دائما.

2. التأكد من توفر رصيد كافي من العسل وحبوب اللقاح بشكل دائم في الخلية بحيث لا يقل عن (4 براويز).

3. التأكد من سلامة أداء الملكة.

4. إزالة وتبديل البراويز القديمة التي يزيد عمرها عن ثلاثة سنوات.

5. يجب أن يناسب عدد البراويز داخل الخلية مع كمية النحل فيها.

6. تناسب باب الخلية مع قوة الطائفة وحالة الطقس.

7. التأكد من عدم وجود خلل في الرطوبة والحرارة والتهوية على مدار العام.

8. يجب تمييز الخلايا بألوان وأشكال مختلفة للحد من ظاهرة النحل التائه.

9.  توفر مصادر ماء نظíف متجدد.

10. التأكد من عدم وجود شقوق في الجسم الخشبي للخلية، ومطابق للمواصفات المعتمدة محليا.

11.  تعقيم القفازات والعتله وفرشاة النحل وملابس النحال بصورة دورية .

12. الامتناع عن فتح الخلية أثناء تدني أو ارتفاع درجات الحرارة او الرياح الشديدة .

 قواعد عامة عند معالجة أمراض الحضنة.

1.     يجب قراءة تعليمات الشركة الصانعة للعلاج مع الاهتمام اولا بالمادة الفعالة ودرجة تركيزه.

2.     يجب الامتناع عن معالجة الأمراض قبل موسم فيض العسل بشهر على الأقل.

3.   تجنب الجرعة الزائدة أو الناقصة أثناء العلاج.

4.   يفضل عدم استخدام نفس العلاج بصورة متكررة ولعدة سنوات خوفا من ظهور مناعة لدى المسبب وخاصة في حالات الإصابة بحلم الفاروا.

5.    اتخاذ احتياطات السلامة العامة عند استخدام المواد الكيماوية مثل ارتداء الكمامات والنظارات والقفازات.

6.   في حال حدوث إصابة في وقت يوجد فيه مخزون كافي من العسل للفرز، يتم الفرز أولا ثم العلاج ثانيا.


المراجع

Henrik Hansen Honey Bee Brood Disease Danish Institute for plant and Soil Science Research Group Apiculture.

Pongthep Akratankul, 1987. Honeybee diseases and enemies in Asia: a practical guide. FAO 68/4.51p.

Scott R. Bauer. Photographer/ Agricultural Research Service, USDA.

www.apiservices.com.

www.beelab.cas/psu.edu.

www.honeybee.com

www.kohala.net/bees.

www.ontariobee.com/disease.htm

إعداد

                      د.نزار حـــــــــــداد                  م.سيف الدين شحادة                        

 

أضف تعليق

  • عبد الحليم الأربعاء 3 يوليو 2019 08:33 ص

    الف الف شكر على المجهود الجميل ده

  • عبد الحليم الأربعاء 3 يوليو 2019 08:35 ص

    الف الف شكر على المجهود الجميل ده

مقالات ذات علاقة

خنفساء الخلية الصغرى لنحل العسل

خنفساء الخلية الصغرى لنحل العسل

نفساء الخلية الصغرى أفريقية الموطن [17،14 ]، وبقي انتشارها محصورا على القارة السوداء، إلا أنها و لأسباب عدة انتقلت وانتشرت في مناطق عديدة من العالم، ففي الولايات المتحدة الأمريكية ..

القائمة البريدية